Description
إلى جانب تغذية الأم أثناء الحمل، فإن تغذية الطفل خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر (تقريباً أول ١٠٠٠ يوم) أمر مصيري ومهم جداً في تحديد مسار صحته الآن و في المستقبل.
توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل من أجل النمو والتطور الأمثل، ويوصى بعد ذلك بالاستمرار على الرضاعة الطبيعية مع الأغذية التكميلية المناسبة حتى بلوغه عمر السنتين.
يحتوي حليب الثدي على التركيبة الغذائية الكاملة والمركبات المناعية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. لهذا السبب ، يعرف حليب الأم بين جميع أنواع الحليب الأخرى باسم "المعيار الذهبي"
مزايا مهمة للرضاعة الطبيعية ؛
فوائد للأم المرضع :
يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، يقلل من التوتر، ويساعدك على فقدان الوزن الزائد المكتسب أثناء الحمل، كما يعيد الرحم إلى حجمه الطبيعي، ويساعدك على زيادة الرابط المعنوي بينك وبين بطفلك.
-المزايا المناعية للأم والطفل: غني بالأجسام المضادة المقاومة للأمراض ويقي المولود من الالتهابات. كما أنه يقلل من المعاناة من الأمراض المعوية. ويقي الأم الكثير من الأمراض.
المزايا الغذائية :
يحتوي على كميات كافية من جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل، بما في ذلك الطاقة والبروتين والكربوهيدرات والدهون والمغذيات الصغيرة كالفيتامينات والمعادن. تختلف كمية هذه العناصر الغذائية في حليب الأم مع اختلاف عمر الطفل وهي متوفرة بأشكال سهلة الهضم وخالية من المواد التي تسبب جهداً على الكبد والكلى. كما أن حليب الأم مرتبط بانخفاض خطر إصابة الطفل بالسمنة على مدى حياته.
للحصول على حليب الثدي والحصول على جميع المغذيات الدقيقة التي تحتاجينها أنت وطفلك، على الأم المرضعة تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية اللازمة، والتي تتطلب سعرات حرارية إضافية واستهلاكًا أعلى للمياه بمساعدة اختصاصي تغذية معتمد.
لاتنسي إضافة هذه الأطباق إلى وجباتك أيضاً :
توفو، شوكولاتة داكنة، كيمتشي، تين، تمر، المكسرات والبذور
حاولي الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكرية والوجبات السريعة والكحول والسجائر والكافيين الزائد وحليب البقر.
وتجنبي الثوم والبصل والبهارات.
الأطعمة ذات المذاق والرائحة الشديدة يمكن أن تنتقل إلى حليب الثدي وتتسبب في تغيير طعم الحليب. يجب عدم تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة فوق بعضها البعض، ولكن يجب تناولها بطريقة متوازنة، و بشكل مطبوخ إن أمكن.
هذه نبذة صغيرة عما سوف أساعدك به عزيزتي الأم المرضعة لضمان تغذية صحية ممتازة لك ولطفلك الصغير فأنتم تستحقون الرعاية الصحية الأفضل لأنكما مميزان، لاتنسي ذلك.